فيديو خاص:

تدحرج كرة ثلج الحراك الطلابي إلى أرقى جامعات العالم

الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

تتواصل الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية وتتوسع رغم قمع السلطات العنيف لها، وفي السياق أدان موظفون بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قمع الحراك الطلابي الداعم لغزة. وإلى ذلك اتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق على مستوى العالم.

العالم - خاص بالعالم

الاحتجاجات الطلابية المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تشهد احداثا متسارعة وتتسع رقعتها بشكل غير مسبوق على مستوى العالم.

وفي أحدث فصول قمع الاحتجاجات باشرت جامعات أميركية عدة وفي مقدمها «تكساس»، و«أريزونا»، و«ويسكونسن ماديسون»، وبتشجيع ضمني من السلطات الفيدرالية ما كانت قد توعدت به من إجراءات قمعية بحق طلابها المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمطالبين بقطع العلاقات الأكاديمية والاستثمارية بين جامعاتهم وكيان الاحتلال ووقف تمويل الإبادة الجماعية في غزة. ورغم القمع، اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل جامعات اميركية اخرى، من بينها جامعة واشنطن في سياتل التي اقيمت فيها مخيما تأييدا للفلسطينيين، وطالب طلابها بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.

قمع الاحتجاجات الطلابية دفع موظفون في الإدارة الأمريكية للخروج عن صمتهم ليعلنوا عن تضامنهم مع المتظاهرين ورفض موقف الرئيس الامريكي بتجريدهم من حقوقهم. كما أدانو الحملة القمعية والعسكرية ضد المظاهرات ودعوا الرئيس جو بايدن لحماية الحقوق الدستورية للطلاب المتظاهرين.

وفي فرنسا سارت الشرطة على خطى نظيرتها الأمريكية واقتحمت المبنى الرئيسي لمعهد الدراسات السياسية 'ساينس بو'، وسط باريس، حيث اعتصم عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. كما شهد المعهد نفسه في فرع ليون تدخلا أمنيا لإجلاء المتظاهرين حيث اعتصم الطلاب داخل حرم المعهد منذ يوم الخميس.

وفي استراليا احتشد مئات الطلاب أمام واحدة من أبرز الجامعات في سيدني، مطالبين إياها بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بكيان الإحتلال.

وطالب المتظاهرون بإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين نصرتهم، وسحب الإستثمارات من كيان الإحتلال الذي يرتكب مجازر وحشية بحق الفلسطينيين.

التظاهرات الطلابية امتدت إلى دول اخرى حيث أقام طلاب جامعة أوتاوا الكندية مخيم اعتصام للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. وفي جامعة لوزان بسويسرا، دعا الطلاب الى مقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية. وفي بريطانيا أقام طلاب جامعتي كامبريدج ومانشستر اعتصاما تضامنيا مع فلسطين، كما انضمت أكبر جامعة في المكسيك للمطالبة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما نظم طلبة 17 جامعة تركية مسيرات متزامنة دعما للاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية والأوروبية.

رقعة الاحتجاجات الطلابية لم تتوقف هنا حيث انضمت جامعات طوكيو، وصوفيا، وكريستان، وهيروشيما في اليابان إلى الحراك الطلابي العالمي المساند لفلسطين.